أشارت دراسة علمية حديثة إلى أن إعطاء مرضى الأزمات القلبية العقاقير المسكنة من شأنه أن يعيق شفاءهم، إذ ذكر الباحثون أن آلام الصدر الحادة تعمل في الواقع على تحفيز الجسم لإصلاح نفسه.
أظهرت دراسة أن الألم يعمل على تنبيه الخلايا الجذعية لإصلاح خلايا القلب التالفة التي يتم العثور عليها. وتفسر هذه الدراسة، لماذا مرضى القلب الذين يتناولون المورفين أكثر عرضة للوفاة، ومن المتوقع أن تؤدي نتائجها إلى طرح نهج جديد في العلاج.
ووجد الباحثون في جامعة بريستول أن هناك جزيئا يشارك في الإحساس بالألم الناتج من الأعصاب الموجودة في القلب أثناء الأزمة القلبية. ويعمل هذا الجزيء على توجيه الخلايا الجذعية من النخاع العظمي إلى المنطقة التي تفتقر إلى الأوكسجين في عضلة القلب بسبب الأزمة.
وبمجرد وصولها إلى القلب، تقوم الخلايا الجذعية بإنشاء أوعية دموية جديدة لتزويد خلايا القلب بالدم. وتهدف الدراسة في المقام الأول إلى الوصول لعلاج يعمل على تجديد العضلات التالفة أو المفقودة بعد الإصابة بالأزمة القلبية.