1- الصورة الذاتية
بداية صناعة الذات تبدأ من الذات نفسها وصناعة الثقة تبدأ من تصورك أنت عن نفسك فعليك حتى تبني شخصية قوية واثقة أن يكون تصورك عن نفسك إيجابيا.
ولا نعني هنا أن تخادع نفسك وتتجاهل عيوبها أو تبالغ في محاسنها؛ بل نعني أن تكون واعيا بما تملكه من إيجابيات وسلبيات لكنك ترى نفسك في صورة أفضل في المستقبل وتحلم بهذه الصورة وتدرك أنك تستحقها لكن الأمر فقط يحتاج إلى بعض العناء والتدريب والسمو بنفسك.. ومثل هذا التصور الإيجابي يمنحك طموح التغيير وحافز الفعل والصبر على المصاعب.
وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فغير أسماء بعض صحابته من أسماء سلبية أو منفرة تترك أثرا انهزاميا في نفس صاحبها إلى أسماء إيجابية تسعد صاحبها وتحسن من صورته الذاتية أمام نفسه فغير اسم الصحابية من “عاصية” إلى “جميلة” وغير اسم صحابي من “حزن” إلى “سهل”.
2- حب وتقدير الذات
هذه الصورة الإيجابية والحالمة عن الذات لا تخرج إلا من تقدير لهذه الذات ومحبة لها.. يجب أن تنظر قليلا لنفسك بأنك تستحق الأفضل، وبأن من هم أفضل منك تعلموا كيف يحبون أنفسهم فاستطاعوا أن يهبوها الكثير.. فمن يحب ذاته يقدّرها ولا يضعها في موضع مهين، ولا يسيء لصورة هذه الذات أمام الناس وقد قال الله تعالى يحدث المسلمين عن أنفسهم: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ}، ليستحث فيهم تقدير أنفسهم وعزتهم بدينهم.
ولا تحاول استرجاع الصور السلبية التي كنت فيها، أو مواضع الضعف أو الإحراج أو ما شابه إلا لتتعلم منها ثم تطردها تمامًا، ولا تسترجعها في أوقات إقدامك على المواجهة وصناعة النجاح.
3- الثقة فيما تملك ما دمت بالفعل تملكه
اعلم دائما أن كل إنسان له ما يميزه من علم أو طريقة في التفكير أو الكلام لكن على كل إنسان أن يدرك نقاط ضعفه وقوته، ومن يدرك ذلك سريعا هو من يصعد سلم المجد سريعا فأنت دائمًا تملك ما لا يملكه الغير، وهذا هو الطبيعي أن تملك معلومات ومهارات تختلف عما يملكه الآخرون، وأن يختلف صوتك وطريقة إلقائك ومشيتك وطريقة عرضك.. إلخ فما الذي يدعوك للخجل من نفسك ما دامت تتميز بها.
ولقد كان سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: “والذي لا إله غيره، ما من كتاب الله سورة إلا أنا أعلم حيث نزلت وما من آية إلا أنا أعلم فيما نزلت”.. وهذا ليس من العجب والتكبر بل من التحدث بما يملك من علم وبما يجيد؛ فكل إنسان يبرع في أمر لا يحسنه غيره.. وقد قال صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري: “لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود”.
ولذا فتعلم صديقي وحاول التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية ومعلوماتك وهواياتك، وتمرن على إبرازها أمام الآخرين والافتخار بذاتك.. ففكر فيما تملك وما تقدمه، ولا تسرف في التفكير بالآخرين وانتقاداتهم.
4- تقوية الشخصية والمعلومات
فكّر دائما فيما ينقصك كي تكون مميزا بين أقرانك.. تابع نشرات الأخبار، واحرص حتى على قراءة عناوين الأخبار في الجريدة، أو على شريط الأخبار في التليفزيون، وحاول أن يكون لديك ثقافة عامة عما حولك، بالإضافة لتقوية نفسك في مجالك، واهتم بمظهرك العام، وحاول أن تشارك في الأحاديث العامة، وشارك في المناسبات الاجتماعية كي تكتسب حضورا بين الناس فأنت دائمًا تختلف عن غيرك فيما تملك فاجعل ذلك ركيزة لك.
5- القدرة على مواجهة المشكلات
وقوفك مكتوف اليدين أمام المشكلات -الشخصية والعامة- يجعلك تفقد الثقة في نفسك، وفي قدرتك على الفعل، وعلى تغيير مسار الأمور لكنك على العكس إذا بادرت بمواجهة المشكلات تشعر بمكانتك وبقدرتك على المواجهة، وقدرتك على الفعل حتى إن لم تنجح في ذلك أحيانًا.. وشيئا فشيئا ستؤتي هذه المبادرات ثمرتها بما تكتسب معها من خبرة لتكون ضرباتك سديدة فيما بعد.. وكلما حققت نجاحًا زادت ثقتك في نفسك.
بداية صناعة الذات تبدأ من الذات نفسها وصناعة الثقة تبدأ من تصورك أنت عن نفسك فعليك حتى تبني شخصية قوية واثقة أن يكون تصورك عن نفسك إيجابيا.
ولا نعني هنا أن تخادع نفسك وتتجاهل عيوبها أو تبالغ في محاسنها؛ بل نعني أن تكون واعيا بما تملكه من إيجابيات وسلبيات لكنك ترى نفسك في صورة أفضل في المستقبل وتحلم بهذه الصورة وتدرك أنك تستحقها لكن الأمر فقط يحتاج إلى بعض العناء والتدريب والسمو بنفسك.. ومثل هذا التصور الإيجابي يمنحك طموح التغيير وحافز الفعل والصبر على المصاعب.
وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فغير أسماء بعض صحابته من أسماء سلبية أو منفرة تترك أثرا انهزاميا في نفس صاحبها إلى أسماء إيجابية تسعد صاحبها وتحسن من صورته الذاتية أمام نفسه فغير اسم الصحابية من “عاصية” إلى “جميلة” وغير اسم صحابي من “حزن” إلى “سهل”.
2- حب وتقدير الذات
هذه الصورة الإيجابية والحالمة عن الذات لا تخرج إلا من تقدير لهذه الذات ومحبة لها.. يجب أن تنظر قليلا لنفسك بأنك تستحق الأفضل، وبأن من هم أفضل منك تعلموا كيف يحبون أنفسهم فاستطاعوا أن يهبوها الكثير.. فمن يحب ذاته يقدّرها ولا يضعها في موضع مهين، ولا يسيء لصورة هذه الذات أمام الناس وقد قال الله تعالى يحدث المسلمين عن أنفسهم: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ}، ليستحث فيهم تقدير أنفسهم وعزتهم بدينهم.
ولا تحاول استرجاع الصور السلبية التي كنت فيها، أو مواضع الضعف أو الإحراج أو ما شابه إلا لتتعلم منها ثم تطردها تمامًا، ولا تسترجعها في أوقات إقدامك على المواجهة وصناعة النجاح.
3- الثقة فيما تملك ما دمت بالفعل تملكه
اعلم دائما أن كل إنسان له ما يميزه من علم أو طريقة في التفكير أو الكلام لكن على كل إنسان أن يدرك نقاط ضعفه وقوته، ومن يدرك ذلك سريعا هو من يصعد سلم المجد سريعا فأنت دائمًا تملك ما لا يملكه الغير، وهذا هو الطبيعي أن تملك معلومات ومهارات تختلف عما يملكه الآخرون، وأن يختلف صوتك وطريقة إلقائك ومشيتك وطريقة عرضك.. إلخ فما الذي يدعوك للخجل من نفسك ما دامت تتميز بها.
ولقد كان سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: “والذي لا إله غيره، ما من كتاب الله سورة إلا أنا أعلم حيث نزلت وما من آية إلا أنا أعلم فيما نزلت”.. وهذا ليس من العجب والتكبر بل من التحدث بما يملك من علم وبما يجيد؛ فكل إنسان يبرع في أمر لا يحسنه غيره.. وقد قال صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري: “لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود”.
ولذا فتعلم صديقي وحاول التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية ومعلوماتك وهواياتك، وتمرن على إبرازها أمام الآخرين والافتخار بذاتك.. ففكر فيما تملك وما تقدمه، ولا تسرف في التفكير بالآخرين وانتقاداتهم.
4- تقوية الشخصية والمعلومات
فكّر دائما فيما ينقصك كي تكون مميزا بين أقرانك.. تابع نشرات الأخبار، واحرص حتى على قراءة عناوين الأخبار في الجريدة، أو على شريط الأخبار في التليفزيون، وحاول أن يكون لديك ثقافة عامة عما حولك، بالإضافة لتقوية نفسك في مجالك، واهتم بمظهرك العام، وحاول أن تشارك في الأحاديث العامة، وشارك في المناسبات الاجتماعية كي تكتسب حضورا بين الناس فأنت دائمًا تختلف عن غيرك فيما تملك فاجعل ذلك ركيزة لك.
5- القدرة على مواجهة المشكلات
وقوفك مكتوف اليدين أمام المشكلات -الشخصية والعامة- يجعلك تفقد الثقة في نفسك، وفي قدرتك على الفعل، وعلى تغيير مسار الأمور لكنك على العكس إذا بادرت بمواجهة المشكلات تشعر بمكانتك وبقدرتك على المواجهة، وقدرتك على الفعل حتى إن لم تنجح في ذلك أحيانًا.. وشيئا فشيئا ستؤتي هذه المبادرات ثمرتها بما تكتسب معها من خبرة لتكون ضرباتك سديدة فيما بعد.. وكلما حققت نجاحًا زادت ثقتك في نفسك.