هتف مؤيدوا وأنصار أبو إسماعيل الذين احتشدوا بآلاف أمام مقر مجلس الدولة، وهللوا وكبروا ورفعوا صوره ونادوا به رئيسا للبلاد، على نحو تسبب في حدوث شلل تام في حركة المرور في الاتجاهين بشارع مراد، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتدعوهم إلى الوقوف على جانبي الطريق، وتسيير حركة المرور التي شهدت تباطؤا كبيرا في ظل استمرار احتفالات أنصار أبو إسماعيل.
وذلك عقب صدور الحكم حيث هتف أنصار ومؤيدو حازم أبو إسماعيل داخل قاعة المحكمة "الله أكبر.. يحيا العدل".. وسجد معظمهم على الأرض لله تعبيرا عن الشكر، ورددوا الهتافات المؤيدة لحازم أبو إسماعيل، وأطلقوا الهتافات الداعمة لترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وكان حازم صلاح أبو إسماعيل قد أقام دعوى قضائية أمام القضاء الإداري، طالب فيها بإلزام وزارة الداخلية بتقديم شهادة جنسية والدته لإثبات أنها لم تحمل أي جنسية أخرى غير المصرية، مشيرا إلى أنه سبق له التقدم إلى مصلحة الجوازات والهجرة للحصول على ذلك المستند غير أنها امتنعت عن تسليمه إليه.
واستمعت المحكمة اليوم إلى مرافعة المحامين عن حازم أبو إسماعيل، والذين أكدوا أن والدته لم تحمل سوى الجنسية المصرية، مشيرا إلى أن الداخلية امتنعت عن تقديم المستندات الدالة على أن والدته تحمل الجنسية المصرية فقط دون سواها.
وقدم محامو أبو إسماعيل خلال المرافعة صورة من شهادتي ميلاد ووفاة والدته المغفور لها نوال عبد العزيز نور، مثبت بهما بأنها مصرية الجنسية.