عبر نادي المغرب الفاسي إلى دور ال16 من منافسة دوري أبطال أفريقيا عقب الفوز الكبير على ضيفه حوريا كوناكري، حيث لم يضيع فرصة الإستقبال على أرضه وبين جماهيره ليخطف بطاقة التأهل عن جدارة واستحقاق، بعد أن حقق فوزا عريضا بثلاثة أهداف دون رد.
وقد دخل النمور الصفر المنافسة بثوب البطل الذي لا يقهر وبإصرار كبير لتكريس صولته بعد أن خرج من كأس الإتحاد الأفريقي العام الماضي بطلا، وعينه هذه المرة على لقب جديد يتمثل في كأس أبطال أفريقيا.
وأول حاجز إصطدم به المغرب الفاسي في منافسة أمجد الكؤوس كان حاجز حوريا كوناكري الذي تجاوزه في مباراة الإياب بسهولة بعد أن تعادل معه في مباراة الذهاب.. وقد إسعترض النمور قوتهم وإلتهموا حوريا دون مقاومة تذكر.
الدقيقة 23 كانت إيذانا بافتتاح حصة التسجيل، فبواسطة عمل رائع للفتى الطائر حلحول الذي فعل ما أراد بدفاع حوريا مرر فوق طبق من ذهب لزميله الهداف خمزة بورزوق الذي لم يجد عناء في تحويل التمريرة لهدف السبق فتح الشهية النمور لإضافة هدف آخر من أجل قتل المباراة.. وإستغل النمور الصفر الفراغات التي تركها لاعبو حوريا في خط الظهر، بعد أن تحولوا للبحث عن تسجيل هدف التعادل، إذ تمكن النمور من معانقة مرمى الخصم الغيني للمرة الثانية في الدقيقة 28 بتسجيل هدف ثان جاء من توغل حلحول داخل منطقة حوريا وصوب تسديدة مركزة فشل في صدها الحارس عبدواللاي ليعلن عن هدف الإطمئنان، غير أن ذات الدقيقة حملت نبأ غير سار بالنسبة للنادي الفاسي عندما تعرض النجم حلحول للطرد عقب حصوله على الإنذار الثاني بعد أن قام اللاعب بنزع قميصه.
وتدبر لاعبو الماص (المغرب الفاسي) فترات شوط المباراة الثاني بذكاء، حيث لم يستنزفوا لياقتهم ولم يدخلوا في إحتكاكات غير مجدية مع لاعبي الخصم، بل تمكنوا من إفراغ عناصر حوريا من مخزونهم البدني وأسقطوهم في فخ الأخطاء، وخلال الدقيقة 70 ومن هجوم منسق ومن تمريرة على المقاس للمدافع حمزة حجي توصل الهداف حمزة بورزوق إلى تعميق جراح حوريا عندما وقع هدفا ثالثا حسم النتيجة وبطاقة التأهل في مباراة تسيدها النمور من أولها إلى نهايتها.. ليضرب النادي الفاسي موعدا خلال دور ال16 والذي سيكون إمتحانا صعبا عندما يلاقي ناديا يعتبر ذاكرة هامة هي منظومة الكرة الأفريقية وهو نادي الزمالك بمدربه العملاق المعلم حسن شحاتة.
وقد دخل النمور الصفر المنافسة بثوب البطل الذي لا يقهر وبإصرار كبير لتكريس صولته بعد أن خرج من كأس الإتحاد الأفريقي العام الماضي بطلا، وعينه هذه المرة على لقب جديد يتمثل في كأس أبطال أفريقيا.
وأول حاجز إصطدم به المغرب الفاسي في منافسة أمجد الكؤوس كان حاجز حوريا كوناكري الذي تجاوزه في مباراة الإياب بسهولة بعد أن تعادل معه في مباراة الذهاب.. وقد إسعترض النمور قوتهم وإلتهموا حوريا دون مقاومة تذكر.
الدقيقة 23 كانت إيذانا بافتتاح حصة التسجيل، فبواسطة عمل رائع للفتى الطائر حلحول الذي فعل ما أراد بدفاع حوريا مرر فوق طبق من ذهب لزميله الهداف خمزة بورزوق الذي لم يجد عناء في تحويل التمريرة لهدف السبق فتح الشهية النمور لإضافة هدف آخر من أجل قتل المباراة.. وإستغل النمور الصفر الفراغات التي تركها لاعبو حوريا في خط الظهر، بعد أن تحولوا للبحث عن تسجيل هدف التعادل، إذ تمكن النمور من معانقة مرمى الخصم الغيني للمرة الثانية في الدقيقة 28 بتسجيل هدف ثان جاء من توغل حلحول داخل منطقة حوريا وصوب تسديدة مركزة فشل في صدها الحارس عبدواللاي ليعلن عن هدف الإطمئنان، غير أن ذات الدقيقة حملت نبأ غير سار بالنسبة للنادي الفاسي عندما تعرض النجم حلحول للطرد عقب حصوله على الإنذار الثاني بعد أن قام اللاعب بنزع قميصه.
وتدبر لاعبو الماص (المغرب الفاسي) فترات شوط المباراة الثاني بذكاء، حيث لم يستنزفوا لياقتهم ولم يدخلوا في إحتكاكات غير مجدية مع لاعبي الخصم، بل تمكنوا من إفراغ عناصر حوريا من مخزونهم البدني وأسقطوهم في فخ الأخطاء، وخلال الدقيقة 70 ومن هجوم منسق ومن تمريرة على المقاس للمدافع حمزة حجي توصل الهداف حمزة بورزوق إلى تعميق جراح حوريا عندما وقع هدفا ثالثا حسم النتيجة وبطاقة التأهل في مباراة تسيدها النمور من أولها إلى نهايتها.. ليضرب النادي الفاسي موعدا خلال دور ال16 والذي سيكون إمتحانا صعبا عندما يلاقي ناديا يعتبر ذاكرة هامة هي منظومة الكرة الأفريقية وهو نادي الزمالك بمدربه العملاق المعلم حسن شحاتة.